» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر عادل الكاظمي
    21/10/2017م - 9:49 م | عدد القراء: 1539

    مرقد الامام الحسين (ع)


    دنت الساعةُ وانشقَّ القمـــــــر ** وبيوم الطفِّ تأويــــــــلُ السُّوَر
    إنّه يومٌ عســـــــــــــيرٌ لم يزل ** يبعث الأحزانَ نحسٌ مســــتمر
    إذ أتى الســـــــــبط إليهم داعياً ** لم يكن يدعو إلى أمر نُكُــــــــر
    خاطباً بالجمعِ حتى أنكـــــرت ** حكمةٌ بالغـــــــــةٌ تُغني النُّـــذُر
    (أيها القوم انسبوني مـــن أنـا) ** إن تناسيتمْ فهل من مدَّكِـــــــر؟
    أو ليس المصطفى جدي ومن ** خصَّه الرحمن بالذكرِ العَطِـر؟
    أو ما أوصى بنا الهادي الذي ** أمرهُ أمْـــــــــــــــرُ مليكٍ مقتدر
    أو ما قال انصروا السبطَ إذا ** طلب النُّصرةَ في يومٍ عَسِـــــر؟
    فأبوا إلا بأطرافِ القنــــــــــا ** أن يُجيبوه إلى أمر قُـــــــــــــدِر
    وإذا بالغيِّ أغــــــرى جمعهم ** وتراهم كجـــــــــــرادٍ منتشِــــر
    كذّبوا دعوى حســـــــينٍ مثلما ** كذّبت قـــــــوم ثمودٍ بالنــــــــذر
    (كذّبوا واتَّبعـــــــوا أهواءهم) ** وسيُصـــــــــــــلون عذاباً مستقر
    إن يروا آية حـــــقٍّ يُعرضوا ** ويقولوا ذاك سِحْــــــــــرٌ مستمر
    وإذا قالوا جمــــــــيعٌ منتصر ** فإذا هــــم في ضــــــلالٍ وسُعُر
    ومن الســـــيفِ الذي في كفه ** خُشَّعاً أبصـــارُهم خوفَ الخطر
    وإذا دارَ بأفــــــــــلاك الوغى ** يُهزمُ الجمعُ يولونَ الدُبُـــــــــــر
    وإذا أرسل في أرواحِهِــــــــم ** فبها يحــــــــــدو إلى وادي سقر
    أرسل الســــــــيفَ نذيراً فيهمُ ** فإذا هم كهشيمِ المحتَضِـــــــــــر
    من أبى الوعظَ بآياتِ الكتــاب ** فوعيدُ السَّـــــــيف فيه مزدَجَــر
    وكأنّ القومَ من ســــــــــطوتِهِ ** في الوغى أعجاز نخلٌ مُنْقَعِــر
    وبوادي الطفِّ أفنى جمعَـــهم ** يُنزلُ الحتفَ كلمــــــــحٍ بالبصر
    هِمَّـــــــــةٌ موروثةٌ من حيدرٍ ** وهب الغيبُ لها نَيْــــلَ الظــــفر
    دونها تسري المنايـــــــــا وبها ** قــــــــدرةُ الله تجلّت للبشــــــــر
    عجباً كيف استجابت للــــردى ** وبها مقرونةٌ كفِّ القَـــــــــــــدَر
    وهوى ظامٍ إلى جنب الفـرات ** فارتوى الاسلام من كأس الفخر
    وهبَ الاسلامَ عزّاً وعُــــــــلاً ** وخلوداً دام مــــــــا دام الدَّهَــــر
    فإذا جالت على السبط الخيول ** فمن الزهراء ضـلعٌ قد كُسِـــــر
    وإذا ما أحرقوا منه الخــــــيام ** فعلى فاطمة البابُ اســــــــــتعر
    وإذا ما اقتيد زينُ العــــــابدين ** فقد اقتـــــــيد عليٌّ فصـــــــــــبر
    إنه حقدٌ قديمٌ مُـــــــــذ غـــــدا ** أمرهم شورى وبالطفِّ ظهـــــر
    أظهرَ الأحقادَ بالطفِّ يزيــــد ** مثلما أظهـــرها الطاغي الأشِر



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013