القصيدة: للشيخ سلمان بن الحاج عباس البحراني الشهير بالتاجر
قـف عـلى قـبر فاطمٍ بالبقيعِ بعد مزق الحشا وسكب الدموعِ
والثم الترب من حواليه وأنشق مـن شـذاه نسيم زهر الربيعِ
وأبـلغها الـسلام عـني فإني لـمروعٌ فـيها بـخطبٍ مروعِ
وتـذكَّـر أذيـة الـقوم فـيها وابـك حزنا وعُج بقبر الشفيعِ
قـف بـه موقف الحزين ولكن لابـسا بـردتي تُـقىً وخشوعِ
واشـكُ ما نال بنته من كروب مـفجعاتٍ تشيب رأس الرضيعِ
قـل لـه أيـها الـنبيُّ شـكاةٌ لـك عـندي مشفوعةٌ بدموعي
فـأعرني مـنك الـمسامع فيها فـصداها يُـصمُّ أذن الـسميعِ
إن تـلك الـتي على بابها الأم لاك تبدي الخشوع بعد الخضوعِ
قـد أحـاطوا بالنار منزلها السامـي بـتطهيره بـشأنٍ رفـيعِ
أسـقطوا بالباب محسن عصرا بـعد تـأليمها بـكسر الضلوعِ
دخـلوا بـيتها عـليها وقـادوا بـعلها الـمرتضى بحالٍ فضيعِ
عـجبا كـيف في نجادٍ له قيدَ وقـد كـان قـائدا للجميعِ
________________________________________
(أبوذية)
المثلك سورها او عزها او حملها يـضربوها او سگط منها حملها
لـن غـيرك فـلا والله حـملها ولا يـصبر عـلى هذي الرزيه
(أبوذية)
وصـي اولا نـبي گبلك حملها ابتلاك او انته عز الها او حملها
اشلون ابسگطت الزهره حملها بـين الـباب والـحايط رميه
(بحر طويل)
عـشـر تـيام ظـل مـغلج عـليه الـباب مـا يـظهر او چبـده امـن المصايب ذاب
طـب عـمار لاكـن شـاف لـيث الـغاب راســه امـهـبطه او لـلـموت يـتـمنه
ضـلع واحـد عـليه رخّـص ادموع العين او ظل يجذب الحسره يويلي او يصفج الچفين
بالله اشولن لو عاين اضلوع احسين او خـيل الگوم ذاك الوكت رضّنه
(أبوذية)
هـمومي طـود يذبل ما حملها على المابگه ابوادي الطف حملها
لـو مـا يـسگط الزهره حملها مـا طـاح الـسبط بالغاضريه
***
وبكسر ذاك الضلع رُضَّت أضلعٌ فـي طـيِّها سـرُّ الإله مصونُ
لـولا سـقوطُ جنين فاطمةٍ لما أودى لـها فـي كـربلاء جنين
وكـما لـفاطم رنّـةٌ مـن خلفه لـبناتها خـلف الـعليل رَنـين