» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم السيد صالح الحلي
    08/01/2019م - 10:43 م | عدد القراء: 11898

    فاطمة الزهراء عليها السلام


     لمصائب « الزهرا » هجَرتُ المَضْجَعا...وأذَلْـتُ قـلبي مِـن جُـفوني أدمُـعا
    أفَـكان مِـن حُـكْم الـنبيِّ وشَـرعِهِ...أن تُـضرَبَ الزهراءُ ضرباً مُوجِعا ؟!
    أوصَـى الإلـه بِـوَصلِ عـترةِ أحمدٍ...فـكـأنّما أوصــى بـها أن تُـقطَعا
    اللهُ مــا فـعـلوا بــآلِ نـبـيِّهِـم...فِـعْلاً لـه عـرشُ الإلـهِ تَضَعْضَعـا
    قــادُوا عـلـيّاً بـعـدَه بِـنِـجـادِهِ...ومِـن الـبتولِ الطُّهْرِ رَضُّوا الأضْلُعا
    أبْـدَوا عـداوتَهم لـها وعَـدَوا على...مـيـراثِها فـآبْـتُزَّ مـنـها أجْـمَعا
    وإذا تـعـلّقتِ الإشــاءةُ لـم يـكن...عَـجَباً إذا قـاد الـذِّئابُ « سَمَيدَعا »
    وضَـعَت وراءَ الـباب حَـملاً لم يكن...قـد آنَ لـولا عـصرُها أن يُـوضَعا
    ومَـضَـوا لِـكافِلها يُـهَروِل طَـيِّعاً...لـولا الـوصيّةُ لـم يُـهَرْوِلْ طَـيِّعا
    خـرَجَـت تَـعَثَّرُ خَـلْفَهم تَـدْعُوهمُ:...خَـلُّوا آبـنَ عَـمّي أو لأكشفُ للدُّعا
    رجـعـوا إلـيها بـالسياطِ فـسَوَّدوا...بـالضربِ مـنها مَـتنَها كـي تَرجِعا
    كـم أضـمَرَت مِـن عـلّةٍ وتجرّعَتْ...يـا لَـلهدى مِـن غُـصّةٍ لن تُجرَعـا
    خـطَبَت.. فـما اتّعظُوا بخُطبتها،...ولو خَـطَبَت بـها صُـمَّ الصخورِ تَصَدَّعا
    عـجباً لـهم عـزلوا خـليفةَ أحـمـدٍ...و « ضـئيلُ تَيم » صار فيهم مَرجِعـا
    حـكـموا عـلـيه أن يُـكلِّمَهـا بـأنْ...تـخـتارَ وقـتـاً لـلبكا، أو تُـمْنَعـا
    اللهُ أمّــةُ أحـمـدٍ قــد ضـيَّعَـتْ...مـا خـلّفَ الـهادي الـنبيُّ وأودعـا
    قـال: آحـفَظوني في الكتابِ وعترتي...فَـهُما يَـضيعُ الـحقُّ مَـهما ضُـيِّعـا
    أمّــا الـكـتاب.. فـمـزّقَتْه أُمـيّـةٌ...والـعترةُ الـهادونَ.. أضحَوا صُرَّعـا
    وعَـدَوا عـلَى الـكرّارِ فـي محرابِهِ...وعـلَى الـزكيِّ سَـقَوه سُـمّاً مُـنْقَعا
    وعـلَى الـحسين فـغادَرُوه بـكربـلا...شِـلْـواً بِـمُرهَفةِ الـسيوفِ مُـقَطَّعـا
    لـكـنّما أدهــى مـصائبِ كـربـلا...أنْـسَت مـصائبُها الـمصائبَ أجْمَعـا
    عـرِّجْ عـلَى البطحاءِ واندبْ هاشمـاً:...قُـومـوا؛ فـلِلمظلومِ كـنتُم مَـفْزَعا!



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013