لــون ما حكمــة الباري اتحتم علـيك القـدر-- چافداك الوصي ابنفسه اومات ياسيد البشر
چم يبو ابراهيم حيدر عرض نفسه اعله الممات -- دونك اورب البريه عوّد اعليه الحياة
ألله يشهد على افراشك يوم ابو الحسنين بات--مايخاف الخطر لاچن خاف من سيفه الخطر
اويوم بن ود على الخندق عبر مابين الجمع – من برزله غير حيدر المروع كل سبع
گطع نحره وسلب راسه وماسلب منه الدرع – وحيدر من السلب حشاه وهو راعي الفخر
اوگفته ابخيبر وصفها يعجز السان المديح – برز ليه مرحب اوخلاه على الغبره طريح
ضربته المرحب لونها ابسدة اسكندر تطيح – انهدّت السده اوجبل قاف تزلزل وانفطر
وگف وگفه ابأحد بيها غدت محتاره الافكار – إنكسر سيفه اوإله الباري سيف من قدرته اختار
وصاح جبرائيل لاسيف سوا ذات الفقار – ولافتى الا الليث حيدر شبل علياها او مظر
اوچم وگف بالكون وگفه يشهد ابحقه الإله – بالحرب كرار مشهر صارمه اوناشر لواه
وموش مثل اللي يتبعك بالرخه ويوم النفاه – او بالحرب تلـگاه حاضر للهزيمه والمفر
وانته مثلته النفسك روح متصله ابجسم – ومنك ابمنزلة هارون لعدم موسى الشهم
ومثّلت شخصك ابهالكون مدينه للعلم – او بابها حيدر الكرار البلشده ايحظر
اوبالغدير اوگفت وگفه والوحي من الله نزل – وگال بلغ بالرساله وخلّف الليث الفحل
اوگلت كلمن چنت مولاه لعد امري امتثل – هذا ابو الحسنين مولاه واللي ينكره كفر