وهذه قصيدة اخرى من قصائده الرائعة يصور بها خطاب العقيلة
زينب لأخيها الحسين عليهما السلام :
يحسين صار الليل --- واحنه يريحانة الهادي حرم -- مابين اجانب
منهم يخويه انخيل -- وانذال ماعدها حميه اورحم-- والكل نواصب
يبن امي وايتام -- تتصارخ من الخوف ومن الضمه وجمعة أرامل
مابين ظلاّم – - واجلاف ماعدها حميه اوحمه - - – وافراد أراذل
برضاك للشام – ننجلب بين اعداك جاب الامه --- فوگ الهوازل
نايم يسم الخيط – واعداك وجّت يبو اليمه الخييم – - وين الغوالب
ياحادي الاظعان – مر بالمعاره ولاتحث الظعن – - ساعه تونّه
حته النسوان --- لحسين واليهن يحادي لمن --- يتود عنه
نومه الوليان – - عباس يالاكبر يشبل الحسن --- لحد يهلنه
وسفه اوياويل – برحاة الحروب اومواضي الهمم – يوم الحرايب
يبن امي يحسين – ودعتك الله ياسويد الـگلب --- آيا ولينه
عنك مجدين – يردونه للشامات صخر اوحرب – وميسرينه
وين الميامين – اولامنكم امحيي يباري الركب – سيفه ابيمينه
لي بالبهاليل - تغضون عنها اويفترسنه الهم -- منكم يناسب
مايخطرعلى البال- يحسين عن زينب اوسكنه تصد- وهي الودايع
مابين الانذال – چيف الفواطم ياوليهن تمد – وبلا براجع
تبديها والحال بقصور محجوبه سميه اوهن دهاي الفجايع
وعبراتها اتسيل والشامت اتغنم اوثغره ابتسم هاي المصايب