آلُ النبيِّ بنو الوحي ومنبعُ الشر...فِ العليِّ وللعلومِ مفاتحُ
طُرُقُ الهدى سُفُنُ النجاةِ محبُّهم...ميزانُه يومَ القيامةِ راجحُ
الجدُّ خيرُ المرسلين محمدُ...الهادي الأمينُ أخو الخِتامِ الفاتحُ
والأمُّ فاطمةُ البتولةُ بضعةُ الهادي...الرسولِ لها المهيمنُ مانحُ
حوريةٌ إنسيةٌ لجلالِها...وجمالِها الوحيُ المنزَّلُ شارحُ
والوالدُ الطهرُ الوصيُ المرتضى...عَلَمُ الهدايةِ والمنارُ الواضحُ
مولىً له النبأُ العظيمُ وحبُّه...النهجُ القويمُ به المتاجر رابحُ
أسدُ الإلهِ وسيفُه ووليُّه...وشقيقُ أحمدَ والوصيِّ الناصحُ
يا ناصرَ الإسلامِ يا بابَ الهدى...يا كاسرَ الأصنامِ فهي طوامحُ
يا ليت عينَك والحسينُ بكربلا...بين الطُغاةِ عن الحريمِ يكافحُ
أفديهِ محزوزَ الوريدِ مرمَّلا...ملقىً عليه التربُ سافٍ سافحُ
والطاهراتُ حواسرٌ وثواكلٌ...بين العدى ونوادبٌ ونوائحُ
يسترن بالأردانِ نورَ محاسنٍ...صونا وللأعداء طَرفٌ طامحُ
يا فاطمُ الزهراءُ قومي وانظري...وجهَ الحسينِ له الصعيدُ مصافحُ
أكفانُه نسجُ الغُبارِ وغُسلُه...بدمِ الوريدِ ولم تنحْهُ نوائحُ
وعلى السِنِان (سنانُ) رافع رأسِه...ولجسمِه خيلُ العِداةِ روامحُ