» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم السيد الشريف الرضي
    31/08/2019م - 1:54 م | عدد القراء: 2257

    مرقد الامام الحسين (ع)


    وربّ قائلة والهم يتحفني***بناظر من نطاف الدم ممطورِ
    خفّض عليك فللأحزان آونة***وما المقيم على حزن بمعذورِ
    فقلت هيهات فات السمع لائمه***لا يفهم الحزن إلاّ يوم عاشورِ
    يوم حدى الضعن فيه بابن فاطمة***سنان مطرد الكعبين مطرورِ
    وخرّ للموت لا كفّ تقلّبه***إلاّ بوطىء من الجرد المحاضير
    ظمآن سلّى نجيع الطعن غلّته***عن بارد من عباب الماء مقرور
    كأنّ بيض المواضي وهي تنهبه***نار تحكّم في جسم من النور
    لله ملقى على الرمضاء غصّ به***فم الردى بين إقدام وتشميرِ
    تحنو عليه الربى ظلاًّ وتستره***عن النواظر أذيال الأعاصير
    تهابه الوحش أن تدنو لمصرعه***وقد أقام ثلاثاً غير مقبورِ
    أغرى به ابن زياد لؤم عنصره***وسعيه ليزيد غير مشكور
    وودّ أن يتلافى ما جنت يده***وكان ذلك كسراً غير مجبور
    تسبى بنات رسول الله بينهم***والدين غضّ المبادي غير مستور
    أن يظفر الموت منّا بابن منجبة***فطالما عاد ربّان الأظافيرِ
    يلقى القنا بجبين شان صفحته***وقع القنا بين تضميخ وتعفير
    من بعد ما ردّ أطراف الرماح به***قلب فسيح ورأي غير محصورِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013