حبیب بن مظاهر يتهيأ لدخول الميدان
عزم حبيب اعلى الحرب في نصرة احسین...وحنى على المظلوم حب رجليه وليدين
احنى عليه ايقبّله والقلب مكسور...ويقول رخّصني يبن حيدر المبرور
بابرز لها العدوان قلّه روح مشکور...دافع يبو امظاهر عن اخدور النساوین
لـمّن حصل رخصه من المظلوم في الحال...جرّد السيف أوسرج خيله أوللعلم شال
وتدرَّع ابدرع الفراسه فحل لرجال...أوسدر إلى الميدان لملاقا الملاعين
طب الحرب والسيف مشهور ابيمينه...صال أوصرخ بيهم ولاهم عارفينه
أوظل ينتسب ليهم أبو النفس الأمينه...أنا حبيب ايقول ليهم یا مشرکین
صال أوصرخ بيهم أوقال الهم تعرفون...أنا أبو امظاهر حبيب الما تنكرون
ربي منحني ابها العطيه اوسيد الكون...بشّرني أبها قبل هذا اليوم بسنین
بشّرني المختار بيها أوداحي الباب...أوطول العُمر عن هالعطيه عندي احساب
والحمد لله يوم بيها الحظّ ما خاب...ربي كتبني استوي من أنصار لحسین
ما بين ماهو في الحرب باذل اجهاده...ومعجب الفرسان من حومة اطراده
والا العدو غاله ابحربه في أفّاده...أوعن مهره طاح أوصاح واحزني على احسین