العباس عليه السلام يتهيأ لحفر البئر لسقي الحرم
...اسم الله عبو فاضل أبو النفس الأبيّه
اسم الله على ذاك الغضنفر يوم شمَّر...أوبادر أبو النفس الأبيه أوظلّ يحفُر
ومّا علي لكبر أوجسّام المشكَّر...وقفوا حوالي البير بدموعٍ جريّه
وحسین شمّامة الهادي أوداحي الباب...لازم شفير البير بيدَه ايزيح لِتراب
اولطفال تتباکی أودمع العين سكّاب...والله مصائب زلزلت سبع العليّه
أوزینب عندها طفل اخوها غاير العين...وتسكِّت الأطفال وتسلي النساوین
وتقول طلبو ليكم الله ايسَلَّم احسین...ويسَلّم العباس جيدوم السريّه
هذا وبوفاضل امجاهد وسطة البير...قصده اشويّة ماي حقّ الطفل لِصغير
حاشا على العباس ما يعمل التقصير...جاهد ولاقصَّر ابو النفس الأبيّه
أومن حین بانت نداوه أمن الأرض قال...بانت نداوه امن الأرض بشروا يَلَطفال
ضجّت بنات المرتضى بالفرح في الحال...راحوا يبشّرون العليل ابن الشفيّه