زینب عليها السلام تدخل بالرضيع على
العباس عليه السلام تطلب منه الماء
دخلت على العباس زینب تهمل العين...وتصيح يبن المرتضی یا ناصر احسین
ضرّ العطش بینا يَبِن خواض لهوال...واعظم يبو فاضل علينا عطش لطفال
واليوم ثالث ما شربنا ماي لزلال...أوهذا الرضيع امن العطش غاير العينين
شوف الفَعَل بينا العطش يبن البهاليل...أوكيف الحرم تنضام أوعدها رجاجيل
أوكلكم أُسود أوعدكم الأعلام والخيل...أويوم الحرب ما حدّ كفوكم في الميادين
وإن كان هالحاله استمرت باقي اليوم...أطفالنا تسلم يبو فاضل يجيدوم
ما تنهض أوتاخذ الرخصه من المظلوم...وتجيب شربة ماي حق اعیال لحسين
لمن سمع عباس جرَّد سيفه أوقام...وانكسر قلبه والدمع بالخدّ سجّام
أوقلّها يبنت المرتضی زرّاق لرخام...خادم أنا أوامرك على الراس أو على العين
ردي ابطفلك يا وديعه ورفجي به...واقسم قسم باللي قضت يختي غصيبه
لازم أروح المشرعة والماي اجيبه...لو انذبح وتطيح هاليسرى وليمين
قالت نعم والله أوكفو یا صاحب الجود...تسلم يشيّال اللِّوى منك هالزنود
واحنت عليه اتقبّله والدمع مبدود...مثل الجمر يجري دمعها على الخدين
مثل الجمر يجري دمعها فوق لخدود...والقلب منها من سعير الحزن موقود
كلّه مخافه اعلى الاخو يطلع ولا ايعود...أوزايد مخافتها ایظل امحَيَّر احسین
والله فلا تنلام زینب في حكيها...تدري عقب عباس يستوحد وليها
اوماحدّ عقب عين الشهيد احسين ليها...أوتبقى غريبه بين أرجاس أوملاعين