رجوع الحسين عليه السلام من عند العباس إلى المخيم
قوموا بنات احسین ردّ احسين مفرود...مكسور ظهره اومدمعه يجري بلخدود
لمن وصل شيخ العشيره للصياوین...حاطت به النسوه عن اشماله وليمين
أوزينب تقلّه شايل البيرق أجل وين...قلّها وقع يَمّ الشریعه أوجيت مفرود
نادت يخويه ودِّني الخيّي بشوفه...قلها يحُرّه أوصَبّت ادموعه ذروفه
لو توصلينه ينصدع قلبك ابشوفه...لنّي نظرته ابحال منه ایفت لکبود
وصَّف احواله قال مخَّه فوق لكتوف...مُخَّه مثل دمَّه أونور العين مخسوف
والسهم صایب رقبته مقطوع لكفوف...مكسور يختي بيرقه اومزّق الجود
قالت ابوصفه يالاخوقلبي جرحته...ياليت جسمي قبل أبو فاضل دفنته
لكن يخويه كان للصيوان جبته...أولو كان ياخویه بلا راس أوبلا ازنود
نادی يزینب قلت اباشيله عن القاع...قصدي اجيبه يا وديعه لجل الوداع
قال استحي ما ارجع الخيمه يَمَنّاع...أوما بيني أوما بين سكنه أوزينب أوعود
ويقول ما ارجع ونا ابهاي الفجيعه...مفضوخ راسي ابعمد وكفوفي قطيعه
خوفي يخويه ابشوفتي اتموت الوديعه...خلني ابحرّ الشمس فوق القاع ممدود
وتوجّهت يم المدينه أوهلّت العين...واتصيح الله ايعظِّم اجرك يَمّ لبنين
شيّال بيرقنا وقع مقطوع ليدين...والراس فاضخينه ابضربة اعمود
وحسين متعلِّقه ابأذياله اسکینه...اتنادي يبويه عمي العباس وينه
قلها يسكنه وقع مقطوعه يمينه...والعلم في جانب وقع وبجانب الجود