زینب عليها السلام تقدم لأخيها جواد المنية
اسم الله على ابن الهاشميه ظل محتار...يجري ادموعه أويشتكي قلة الأنصار
يجري ادموعه فوق خدِّينه أوينادي...ماحدّ بقى من عزوتي يسرج جوادي
جات الوديعه اتصيح يا مهجة الهادي...أنا الذي اسرج جوادك يبن لطهار
سرجت جواده أوجابته اتقوده الزكيه...وتقول ما في الحرم مثلي يا شفيه
وحده لخوها اتقدم اجواد المنيه...قالها أوسمعتي أحد مثلي ظل محتار
اسمعتين واحد مثل خيِّك ظل حایر...راحت ارجاله وانفرد من غير ناصر
أويمنى أويسار امحلّقه اعليه العساكر...لكن إلى الله الأمر يعزيزة الكرار
واليوم يزينب أنا آخر ايامي...بوصيّك كفلي نسوتي أو جملة ايتامي
أوبلّغوا يزينب شيعتي مني سلامي...اوخبّروا يزينب شيعتي باللي جرى أوصار
أولظفال ضجت بالبكا والحرم بالنوح...اينادون كيف اتخلّي النسوان واتروح
أوسكنه تنادي يالولي وياك ابا روح...ماريد هالدنيا الدنيه يبن لطهار
وحسین اینادي وين جدّي سيد الكون...وين البتوله والوصي هزاز لحصون
وِالفي السما وِالفي الأرض كلهم يموتون...ولا يظل من هذا الخلق في الأرض دیّار