أيضاً زينب عليها السلام تودع جسد الحسين عليه السلام
في أمان الله يحسين الظعن عزَّم يشيل...وانته امجدَّل على الرَّمضا في دمك غسيل
بالغصب باروح عنك يا شبل حامي الحمى...وانته امجدَّل على الرمضا أوغسلك بالدما
يالذي تتشرّف ابخدمتك املاك السما...ما ظنتي هالسفر يبن أمي علينا إلاَّ طويل
لو يخيروني الأعدا كان عنك ما أروح...كان أبقى عند جسمك يا ضيا عيني انوح
وعمي اعيوني يخویه امن البكا واتلف الروح...أولا اروح امشهَّره فوق المطيّه ابلا کفیل
ظل يجاوبها الشفيّه بو علي من منحره...ما تعذريني يزينب جثتي فوق الثرى
بالرمح راسي ترينه والضلوع امكسَّره...والدما تجري كمثل السيل من نحري يسيل
لكن ابعباس نخّي لن تعرفي شيمته...ما يخلّيك ابهضم وانتي لفيتي ابذمّته
كان يقدر على النهضه موش ترضی امروّته...شايل البيرق اخونا أوصاحب الحمل الثقيل
اتوجّهت للمشرعه أوصاحت يشيال العلم...وين وعدك ضاعت النِّسوان یا سور الحرم
لو فرد ساعه يبو فاضل بعت منّي السهم...چي تخلّيني غريبه ياابن حامي الدخيل
لم سمع نخوة الحورا راد عباس القيام...لنّه ما يرضي على زينب تنادي ابها لكلام
لكن اشبيده قضى الله جسمه يبقى اعلى الرّغام...أوراسه ابخطّي أوزينب تمشي عقبه ابلا كفيل