في زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة عليهما السلام
الولدهم الحسين في عاشوراء
ست النسا طبّت اطفوف الغاضريّه...ويّا النبي والمرتضی راعي الحميّه
والمصطفى ويّاه جمله امن النبيين...أوست النِّسا معها جماعه امن النساوین
أوياهي مصيبه يوم وصلوا جثة احسین...أوشافوا امدلَّلهم على الرمضا رميّه
سلَّم عليه المصطفى ودموعه اتسيل...ردّ السلام احسين لكن دمه ایسیل
من منحره ومهشَّم الأضلاع بالخيل...والراس بالكوفه ابروس السمهريّه
والمصطفی أومى على الراس ابيمينه...أوجابه من الكوفه أودمعاته هتونه
أوحطّه على جسمه أوقبّل بين عينه...أوظل الرسول ايصيح بدموعٍ جريه
ما قلت ليهم يالولد جدّي الهادي...وأمي البتوله أووالدي غوث المنادي
قله قلت ليهم ولكن هم اعادي...كفار بالإسلام با خير البريّه
واما البتوله حاضنه سبط النبي احسین...وتقبّله نوب ابوریده اونوب بالعين
وتصيح يبني من بری اشمالك وليمين...أومن حزّ راسك یا غریب الغاضريه
أوردّت لبوها اتصيح يا خير النبيين...من رخصتك اتخضّب ابدم ابني احسین
صاح اخذي أوناخذ يا أم الهاشميين...نصبي على الأولاد یا زهرا عزیه
ظلت ابدم اعزيزها اتخضب شعرها...وتصيح يبني جثتك ماحدّ قبرها
وين الوديعه اللي تضبط في خدرها...عنك مشت وانته على الغبرا رميّه