وقوف نساء بني أسد عند جنازة الحسين عليه السلام
دون الجنايز هالجنازه تدهش البال...مقطوع منها الراس واليمنی ولشمال
معلوم صاحب هالجسد عالي جنابه...ربّه كساه امن الحيا ومن المهابه
لو يسأل الله يهلك العالم اجابه...لكن عجب يبقى بلا ساتر ولا اظلال
والله عجایب ما حدّ ايقوم الجهازه...ميصير في الإسلام تتعطّل جنازه
واجب يجهزونه ولو من غير اجازه...من أهل بيته ما يخلونه على ارمال
أوشافوا اطیور حول جسمه مستديره...وتظلل ابجنحانها شيخ العشيره
ضجّوا فرد ضجّه أومدامعهم غزيره...أوقالوا اشلون اطيور حوله اتسوّي اظلال
شافوا رضيع فوق صدره ناحرينه...عاينوا لن بالسهم نحره حازّینه
نادوا طفل من غير جرم ذابحينه...ماهو في الإسلام من سوّى هالفعال
أوهذا شباب اموزّعينه بالأسنّه...معلوم هذا مابلغ عشرين سنّه
مدري اشحال امّه الرئته أومشت عنه...معلوم خلاها مصابه مثل لخلال
أوهذا بعد عريس توَّه امعرّسینه...لكن اثياب العرس بيها امكفّنينه
معلوم هذا يوم عرسه ذابحينه...مادري اشحالة زوجته البيها الظعن شال
قوموا ينسوه انروح ونحشّم أهلنا...لكن ابضجّتنا أوصيحتنا أونحبنا
وانكان ما قاموا يجهزوهم رجعنا...انجهّر هالجساد البقت صرعی بلرمال