مسالمة الحسن عليه السلام للأمويين حين خذله أهل العراق
وسفه على السبط الحسن سالم العدوان...يوم الذي خانوا ابعهده أهل كُوفان
ردّوا عليه أونقضوا البيعه أوخانوه...أوتالي أمرهم في الصّلا رادوا يقتلوه
ماكنّهم ايعرفون من جدّه أو من أبوه...جدّه الهادي أوبُوه من شيّد الإيمان
كنّي اشوفه ينتحب بين الحموله...ويصيح شنهو الفكر ودموعه هموله
قلّه أبو السجاد يا شبل البتوله...آمر فدالك ننفني يا عالي الشان
لا ينكسر عزمك يبو النفس الأبيّه...تدري إخوانك ما يهابون المنيّه
ما نتركك تنظام يبن الهاشميّه...لو تنفني بابو محمّد كل لخوان
والاّ البطل عبّاس ومحمد السِّردال...أوجملة أولاد المرتضی خواّض لهوال
کلمن لزم سیفه ابكفّه أوصاح بالحال...تفداك أنفسنا یمولا الإنس والجان
وين العشيره والحموله عن المظلوم...يوم الذي في كربله حاطت به القوم
وبقى ينخي والدمع بالخد مسجوم...يصفُق ابكفّه أوقلبه من الحزن نيران
لـمّن أبو امحمد شکا قلة الأنصار...في الحال حفّت به ارجاله ايمين ويسار
واحسین من بعد العشيره وقف محتار...بين الأعادي يشتكي قلّة الأعوان