احتضار الإمام الحسن عليه السلام
يوم الذي مسموم جعده غمض عينه...طلعت تدقّ أصدورها أهل المدينه
أهل المدينه طلعوا ابضجّات ونحيب...هذا يدقّ صدره أوهذا مازق الجيب
ايقولون راح الطَهَّره ربَّه من العيب...واللّي امظلِّل كان بظلاله علينه
ظلّت العالم في السِّكك تمشي بلا اشعور...أوراحو لقبر اللي قضت والضِّلع مكسور
أوسمعوا بواكي من قبرها دون لقبور...والمصطفى وسط القبر سمعوا ونينه
لا تحسب الضجّات بس في أرض طيبه...لا والذي شرّف رسول الله أوحبيبه
عمّت على الدنيا بأسرها هالمصيبه...الله يعين العند موته حاضرینه
الله ايعين اخوانه أوجملة أولاده...أوالله ايعين العدل راسه على الوساده
واللّي نظر وسط الطشِت تایح افّاده...أوغمض اعيونه أو مدّد اشماله ويمينه
ماحدّ غمض عينه أومدّ رجليه وليدين...إلا حبيب الهاشميه خيّه احسين
لكن انشدكم وخبّروني يا مسلمين...عند المنيّه احسين يا شيعه غمض عينه
كان الحسن مسموم كبده قطّعوها...بالسهم کبد احسین یا شیعه فروها
والحسن جثّته بالنبل العدا رموها...واحسین جسمه بالمواضي امقطّعينه
ياللّي حمس قلبك اصاب الحسن معذور...لكن تفكّر في مصايب يوم عاشور
فيها حبيب الهاشميّه ظلّ منحور...أوصدر النبوّة بالعوادي امکسّرينه