الإمام الحسن يكتب العوذة لولده القاسم
ظلّ يكتب العوذة الحسن شبل النجيبه...أوذكر الذي خطّه أبو محمد مصيبه
ياللّي تحب تسمع الخطّ الحسن بيده...سوّى الحسن عوذه إلى القاسم اولیده
لكن يشيعه بالدمع غرق العوده...یکتب العوده والقلب يلهب لهيبه
يوصّي على أوليده أويقلّه ياضيا العين...ليمن نزل بالغاضريّه عمّك احسين
أوحاطت بني أميّه عليه شمال ويمين...أوشفته ينادي أوينتخي أومحدّ يجيبه
ليمن ردت ينكشف ياجسّام همّك...يبني اطلب الرخصه من المظلوم عمّك
اسفك ينور العين دون احسين دمّك...والفخر لنصاره من اشيوخ أوشبيبه
أويوم الذي يبني تصكّ الخيل بالخيل...بتشوف للميدان تتبادر رجاجيل
أوياما ابيوم الحرب يبني ادموع اتسيل...أوياما کفوف اتطير في يوم الحريبه
كمّل العوذة أوصاح يوليدي تدنّى...أويوم الذي جاسم يشيعه قرب منّه
الوى عليه أوظلّ يشمّه أويلثمنّه...أوظل ينحب أوضجّت اعياله من نحيبه
والحسن لـمّن كمّل العوذه أوضبطها...يا شیعه ابزند الولد جاسم ربطها
أوقلّه يعقلي امسجّله احروف ابوسطها...اقراها يعقلي ابكربلا يبن النجيبه
أوبوداعة الله يالولد عنّك اباروح...وحسین بعدي كافلك يا مهجة الروح
أوضجّت بنات الهاشميّه ابدمع مسفوح...بوداعة الله يبن طه أوحبيبه