في وفاة الإمام علي الهادي عليه السلام
نُصبي يَزهرا لِبنِك الهادي عَزيّه...مسموم یا زَهرا ضاق المنيه
قلبه يزهرا بلسموم امقطّعينه...معلوم قلبچ مثل قلبه امذوِّبينه
ولاّ حضرتي عند موته یا حزينه...وين النّبي والمرتضی راعي الحميه
لحدّ يخاتون النِّسا يمّ الميامين...تاسع اولادك مات وسفه ما حضرتین
چبده يزهرا امقطَّعه ابسمّ الملاعين...والموتته ماجت سماوات العليه
أوّل يَزهرا امن المدينه ياخذونه...أو تالي ابسمّهم یا بتوله يچتلونه
وانتي ما جيتي يا بتوله امن المدينه...أو عندچ علم باللي جری يا هاشميه
لِيتچ نظرتين الإمام العسكري اينوح...يَمّ والده جالس أو منه الدمع مسفوح
ويصيح قبلك ليت منّي راحت الروح...ولا اعاين مصرعك يبنِ الزچيه
والا البتوله اتصيح ادري بالجرى أوصار...كلما على اولادي يصير اتجيني اخبار
أو قلبي على اولادي يشيعه مشتعل نار...وأنا احنّ وابكي أو عبراتي جريه
مدري يشيعه لايّ فجيعه أهلّ دمعي...ابكي الغصب حقي لو ابكي الكسِر ضلعي
نوبٍ يَخلق الله على المسموم انعي...أو نوبٍ على اللي اتذبّحوا في الغاضريه
أو نوبٍ على اللي مَدّدوهم في الأساسات...أو نوبٍ على اللي اتصيّروا في الأسطوانات
وتهوِّن كلّ فجعه اللي ابجنب الفرات...ذبحوا عطاشا أو بالشمس ظلّوا رميه
أو جملة مصايبهم عظيمه اتفتّ لِصخور...مطرود هذا أو ذاك هايم وَسَط لِبرور
واعظم مصايبهم مصيبة يوم عاشور...دایم لَجلها اتنوح سكّان العليّه