في موت محمد الجواد عليه السلام
جبريل يصرخ في السماوات العليه...مات الجواد اللي من الضامن بقيّه
ثامن أولادچ مات يا زهرا الحزينه...أو جسمه یزهره بِلسموم اموزّعينه
لِيتك حضرتينه عقب ما غمض عينه...وحده يلوج ابمهجته عند المنيّه
ما حدّ حضر عنده يَزهرا من الأحباب...وحده يلوج ابحجرته مغلوقة الباب
والجسم متورّم من السمّ والقلب ذاب...ما حدّ حضر عنده أو سَقَاه قطرة اميه
موتة أولادك يا بتوله تشعب الروح...مسموم هذا أو ذاك يمّ احسین مذبوح
وانتي عليهم یا بتوله ناصبه النُّوح...ليل أو نهار أوفي صباحچ والعشيّه
شبان يمّ احسین وغصونٍ رطيبه...ما واحد إلاَّ وانقصف عُمره غصيبه
وانتي عليهم لابسه ثوب المصيبه...أو قلبچ امجرَّح یا بنت خير البريه
واليوم في بغداد يا ستّ النساوين...في ثامن الأولاد لوَّع قلبچ البين
تاسع اليمّه أو خازن اعلوم النبيين...أو باب المراد الملتجي للجعفريه
لنّ البتوله في قبرها اتصیح معلوم...بالأمس في طوس الرضا مسموم واليوم
باقي البقيّه من الضامن مات مسموم...وأنا عليهم ناصبه ابقَبري عزيه
مادوبي إلا لابسه حالة الأحزان...للّي برض بغداد واللي في خراسان
والفي المدينه والذي في أرض كوفان...واللي اتفانوا في اطفوف الغاضريه