أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 27/09/2015م - 3:01 م | عدد القراء: 1859
هالحاله صارت واضحه للفاهم اليدرسها و الكوفه كوفه امن الأصل ما يحوج إتقايسها لاجن إنشدني إعله الفتن يا ظالم امأسسها و الكوفه ليش إبكل عصر تحييها و إتمارسها
مسلم إجاها إعله الوعد حفظ الوعد من شانه لمن وصلها رحبت قالت له يا رجوانه جربنه ساعات الشدد أهل الوفه تلقانه إبليله و ضحاها إتغيرت للظالم و أعوانه
إتكابلت كلها و أصبحت الصوب الظلم مجموعه و مسلم يصد إعله الوضع لاجن تسيل إدموعه ما من نصير ايناصرنه و بقلبه نار اللوعه مسلم ابهالحاله إعتنه الدار الشريفه طوعه
قصر الإمارة وصلوا قوم الغدر أخباره و بسرعه قوم الطاغية إعله البيت شنو غاره مسلم بإيمانه طلعو بجفه سل بتاره عزمه عزم حامي الحمه و ما تختلف آثاره
شتقول يالعندك فكر شتقول عن هالحاله ناس التحب سفك الدمه إتحب الرسول و آله قاتلوا مسلم بالجهل و إتقربت آجاله ظل فكره يم سبط النبي إيفكر بأمر إعياله
زمرة ضلاله و إغدرت بالرايد إيوعيها و نفرض بمسلم مختفي و ملتبس امره إعليها حللت دم سبط النبي الكوفه شجاها إشبيها لتلوم أقوام الذي حب الطمع عاميها
سبعين ألف إتجندت ضد الحسين و حربه إشما عدها من جور و ظلم رادت عليه إتصبه و حسين فوق امصيبته و فوق الهضم و الغربه منفرد وحده عافته و نار المصيبه إبقلبه |
|